حاشیة المکاسب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة المکاسب - نسخه متنی

محمد کاظم الاخوند الخراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حاشية كتاب المكاسب لمؤلفه الاستاذ المحقق الفقية الاصولي المدقق المولى محمد كاظم الاخوند الخراساني ( قدس سره الشريف ) صححه و علق عليه سيد مهدي شمس الدين و زارت إرشاد اسلامي الطبع الاولى : جمادي الاولى 1406 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة على سيدنا محمد و آله الطاهرين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين .

في كل افق من آفاق العالم الاسلامي اسماء رجال معدودين ، امتازوا بمواهب و عبقريات رفعتهم إلى الاوج الاعلى من آفاق العلم و المعرفة .

و ثمة رجال ارتسمت اسماؤهم في كل افق من تلك الافاق ، و هم قليلون للغاية ، شذت بهم طبيعة هذا الكون .

و من تلك القلة شيخنا و شيخ الكل ، علامة الافاق الاخوند الشيخ محمد كاظم الخراساني اعلى الله درجاته و أجزل أجره ، و قد كرس قدس الله نفسه - حياته طوال عمره لخدمة الدين و المذهب .

توجد ترجمته في كثير من التراجم المؤلفة في عصره و من بعد مشفوعة بالاكبار و التبجيل و الاطراء ، و قصارى قولهم فيه : انه جماع الفضائل و مختبؤ المآثر كلها ، و قد سبر ترجمة ( قدس سره ) حفيده في كتاب مستقل فتصفح عن ترجمته صفحا .

و اما الكتاب الحاضر و هو ( التعليقة على المكاسب ) فهو من امتن التعاليق على الكتاب مع و جازتها ، مشتملة على معظم كتاب البيع و الخيارات .

و حيث كانت النسخة المطبوعة من الكتاب مصحفة محرفة ، فبذلت الوسع في تصحيح الكتاب و مقابلته مع النسخة الاصيلة بقلم مؤلفه و استخراج مصادر الروايات و كلمات الاصحاب و لم آل جهدا في تنميقه و تحقيقه حق التحقيق .

و من الواجب علي أن أقدم ثنائي العاطر إلى حفيد المؤلف الفاضل البارع الشيخ الكفائي في بذله النسخة الاصلية للتحقيق ، فجزاه الله عني خير جزاء المحسنين و نرجو من العلماء الافاضل الذين يراجعون الكتاب ان يتفضلوا علينا بما لديهم من النقد و تصحيح ما لعلنا وقعنا فيه من الا خطاء و الاشتباهات و الزلات .

و الحمد لله الذي هدانا لهذا ، و ما كنا لنهتدي لو لا ان هدانا الله ، و نستغفره مما وقع من خلل و حصل من زلل ، و نعوذ من شرور أنفسنا و سيئات اعمالنا ، و زلات أقدامنا و عثرات أقلامنا ، فهو الهادي إلى الرشاد ، و الموفق للصواب و السداد ، و السلام على من اتبع الهدى .

6 / 6 / 1405 قم المشرفة السيد مهدي شمس الدين الصفحة الاولى من النسخة الاصلية الصفحة الاخيرة من النسخة الاصلية

/ 281