دليل العقل وبناء العقلاء - قواعد الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قواعد الفقهیة - جلد 2

ناصر المکارم الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






دليل العقل وبناء العقلاء



جميعا .



فتحصل من جميع ما ذكرنا انه لا ينبغى التأمل في كون القاعدة مجمعا عليها بين فقهاء الفريقين ، لاستنادهم إليها في كثير من المباحث المتخلفة ، إرسالا له إرسال المسلمات من رد و لا إنكار ، و ما أوردناه هنا من أقوالهم شطر من كلماتهم المشتملة على الحديث بعنوانه ، و الا فما ذكروه بغير هذا العنوان مما يعطى معناه أكثر و أظهر .





4 - دليل العقل و بناء العقلاء هذه القاعدة قاعدة عقلائية قبل ان تكون شرعية ، و لم يزل بناء العقلاء عليها من قديم الزمان إلى عصرنا هذا ، و لا فرق فيها بين أرباب الملل الالهية و غيرهم ، حتى ان من أنكرها بلفظه لا ينكرها في عمله ، و ان الذين ادعوا الغائها بالمرة في كتبهم و في مدارسهم لم يوفقوا له في العمل ، وكلهم يرون ان للانسان التصرف في ملكه بما يراه ، الا ما منعه الشرع أو نهى عنه القوانين المعتبرة عندهم ، و لا يشك في هذا احد منهم ، و من أنكره فانما ينكره باللسان و قلبه مطمئن بالايمان .



بل يمكن ان يقال انها من القواعد الفطرية قبل ان تكون عقلائية فان ما عند العقلاء من القوانين لها أصولا و جذورا في اعماق فطرياتهم ما لم ينحرف عنها بأمور قسرية .



كما ان أحكام الشرع ايضا تنطبق على الفطريات ، فيطابق " التشريع " " التكوين " ، و لا بد ان يتطابق ، لان كل واحد منهما من صنع الله ، و لا يضار صنعه صنعه ، و ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت .



/ 396