سيرة الاصحاب فى المسألة - قواعد الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قواعد الفقهیة - جلد 2

ناصر المکارم الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سيرة الاصحاب فى المسألة

مدركها من بناء العقلاء

و كفاية ، لانها و ان وردت في موارد خاصة الا انه يمكن الغاء الخصوصية عنها بعد ورودها في أبواب متفرقة .

اضف إلى ذلك ان حجية خبر الثقة في الموضوعات كان مشهورا عند العقلاء كما سيأتي ان شاء الله .

و ظاهر هذه الروايات إمضاؤها ، فلو كانت مختصة بموارد خاصة وجب على الامام التنبيه عليها ، لا سيما مع ذكر هذا العنوان في كلام الراوي في بعض تلك الروايات الذي يدل على انه كان امرا مركوزا في اذهان الرواة و لم يردع عنهم الائمة عليهم السلام .

الثالث : بناء العقلاء و يدل عليه ايضا بناء العقلاء الذي استدلوا بها على حجية خبر الواحد في الاحكام ، بل جعلوه أهم الدلائل و أقواها و عمدتها ، بل ارجعوا سائر الادلة اليه .

و حاصله انهم لا يزالون يعتمدون على اخبار الثقة ، في ما يرجع إلى معاشهم ، و حيث لم يردع عنه الشارع في ما يرجع إلى معادهم فيكون حجة ، من دون اي فرق بين اخبار الثقة في الموضوعات ، أو في الاحكام .

فما ورد في القرآن الكريم ، أو الروايات الكثيرة التي قد عرفت جملة منها ، مما يدل على حجية خبر الواحد في الموضوعات ، إمضاء لهذا البناء .

و قد عرفت عند ذكر الاخبار الدالة على المقصود ان هذا المعنى كان مركوزا في اذهان الرواة كما يدل عليه اسئلتهم ، و هذا ايضا شاهد على المطلوب .

الرابع : بناء الاصحاب و يظهر من كلمات الاصحاب و عملهم انهم يستندون إلى اخبار الاحاد في الموضوعات كاستنادهم به في الاحكام و يدل على ذلك امور :




/ 396