مدرك القاعدة من الكتاب العزيز - قواعد الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قواعد الفقهیة - جلد 2

ناصر المکارم الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




مدرك القاعدة من الكتاب العزيز


عدالة المسلم كما اشار اليه سابقا ، كما ان عدم قبول القاضي لقول من لا يخبر بالسبب فانما هو بسبب اختلاف الفتاوى عندهم ، فالمتحصل منها حجية خبر العدل عنده على الاطلاق .


فلنرجع إلى بيان مدرك القاعدة و ما قيل أو يمكن ان يقال فيه و نقل الادلة عليه : المقام الثاني في مدرك القاعدة يدل عليها الكتاب العزيز و السنة المستفيضة ، و بناء العقلاء .


الاول : كتاب الله أقوى ما يدل عليه هو آية النبأ ، قال الله تعالى : " ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " ( 1 ) .


و قد ذكرنا في مباحث خبر الواحد من الاصول انه يمكن الاعتماد على دلالة الاية باعتبار مفهوم الوصف في أمثال المقام ، مما يكون ظاهره الاحتراز بالوصف عن غيره ، و لذا إذا عرضنا الاية على أهل العرف و قلنا ان الفاسق لا يقبل خبره يفهمون منه ان خبر العدل مقبول .


و ما قد يقال ان ذكر عنوان " الفاسق " هنا انما هو لبيان فسق الوليد و كفى بذلك فائدة في ذكر الوصف ، فاسد جدا ، مخالف لما يفهم منه عرفا .


اضف إلى ذلك ان الاية لا تقصد بيان قضية خاصة بل مفادها حكم عام و قانون كلي بالنسبة إلى المؤمنين كلهم في جميع الموارد ، و لذا يقول " يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم .


"




1 - الحجرات : 5 .






/ 396