مفاهیم القرآن جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
يسمع:«حدثني أبي أنّ اللّه عزّ وجل قبض قبضة منتراب التربة التي خلق منها آدم فصب عليهاالماء العذب الفرات، فخرجوا كالذر منيمينه وشماله، وأمرهم جميعاً أن يقعوا فيالنار، فدخل أصحاب اليمين فصارت عليهمبرداً وسلاماً» إلى آخر الحديث.وعن ابن أُذينة، عن زرارة، عن أبي جعفرالباقر (عليه السلام) قال: سألته عن قولاللّه عز وجل: (وإذ أخذ ربّك من بني آدم...)قال:«أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة،فخرجوا كالذر، فعرفهم وأراهم نفسه ولولاذلك لم يعرف أحد ربه».ومثل هاتين الصورتين بقية الصور لحديثزرارة حرفاً بحرف.أمّا الروايات الأربع الأُخرى (أعني: 8 و 14و 17 و 18) فهي بالترتيب:عن حمران عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)قال:«فقال اللّه لأصحاب اليمين وهم كالذريدبون: إلى الجنة ولا أبالي، وقال لأصحابالشمال: إلى النار ولا أبالي، ثم؟ قال:ألست بربكم قالوا: بلى شهدنا أن تقولوا...»الخ.وعن ابن مسكان، عن أبي عبد اللّه (عليهالسلام) في قوله (وإذ أخذ ربّك من بنيآدم...)قلت: معاينة كان هذا؟ قال:«نعم، فثبتت المعرفة و نسوا الموقفوسيذكرونه، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقهورازقه، فمنهم من أقرّ بلسانه في الذر ولميؤمن بقلبه».