تلخّص مما سبق أنّ القرآن يستند في نفيهلاتخاذ اللّه ولداً على البراهين التالية:1. ليست له سبحانه أية زوجة حتى يكون له ولدمنها.2. انّه تعالى خالق كل شيء واتخاذ الولدليس خلقاً بل هو انفصال جزء من الوالد وهوينافي خالقيته لكل شيء.3. انّه مالك كل شيء مالكية ناشئة عنالخالقية وكون المسيح ولداً له سبحانهيستلزم عدم مخلوقيته وهو يستلزم عدم كونهمملوكاً وهو ينافي مالكية اللّه العامة.4. انّه سبحانه منزّه عن أحكام الجسم،واتّخاذ المسيح ولداً يستلزم كون اللّه1. آل عمران: 59.