رأي القرآن في التثليث
يعتبر القرآن الكريم «قضية التثليث»مرتبطة بالأديان السابقة على المسيحيةويعتقد أنّ المسيح (عليه السلام) نفسه ماكان يدعو إلاّ إلى اللّه «الواحد» الأحدإذ يقول:(لَقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوا إنّاللّهَ هُوَ المسِيحُ ابنُ مَرْيَمَوقالَ المَسِيحُ يا بَنِي إسرائيلَاعْبُدُوا اللّهَ رَبّي وَرَبَّكُمْإنّهُ مَنْ يُشْـرِكْ بِاللّهِ فَقَدْحَرّمَ اللّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ)(1).ويعتقد القرآن أنّ النصارى هم الذينأدخلوا هذه الخرافة في العقائد المسيحيةإذ يقول:(وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْبِأَفْوَاهِِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَالَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُقَاتَلَهُمْ اللّهُ أَنَّىيُؤْفَكُونَ)(2).لقد أثبتت تحقيقات المتأخرين من المحققينصحة هذا الرأي القرآني بوضوح لا لبس فيه.فهذه التحقيقات والدلائل التاريخيةجميعها تدل على أنّه أدخلت ـ في القرنالسادس قبل الميلاد ـ إصلاحات على الدينالبراهماني، وفي النتيجة ظهرت الديانةالهندوسية.وقد تجلّى الرب الأزلي الأبدي وتجسد ـ لدىالبراهمة ـ في ثلاثة مظاهر وآلهة:1. برهما (الخالق).1.المائدة: 72.2. التوبة: 30.