سريان الشعور والعلم الحديث - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مرتبة دون مرتبة أُخرى منها.

وبتعبير آخر إذا كان الوجود ذا حقائقمتباينة جاز أن يكون ذا أثر معين في موردما بينما يكون فاقداً لذلك الأثر في موردآخر.

ولكن إذا كانت للوجود حقيقة واحدة، ولمتختلف مصاديقها إلاّ في الشدة والضعففحينئذ لا معنى لأن يكون الوجود ذا أثر فيمرحلة بينما يكون فاقداً لذلك الأثر فيمرحلة أُخرى.

هذه هي خلاصة البرهان الفلسفي الذي تحدثعنه المرحوم صدر المتألّهين في مواضعمختلفة من كتبه.

على أنّ ظواهر الآيات القرآنية تؤيد هذهالحقيقة إذ تقول: (وَإِنْ مِنْ شَيْءإِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاتَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ).(1)

سريان الشعور والعلم الحديث

من حسن الحظ أنّ العلوم الحديثة ـ اليوم ـأثبتت بفضل جهود المحققين والباحثين:«وجود الوعي والعلم» في عالم النبات إلىدرجة أنّ علماء روس اعتقدوا بأنّ للنباتأعصاباً على غرار الإنسان، وأنّها تصرخوتظهر من نفسها ردود فعل معينة.

وإليك ما نشرته صحيفة اطلاعات في هذاالصدد:

«كشفت إذاعة موسكو عن نتائج جديدةلتحقيقات علماء روس في عالم النبات حيثقالت: بأنّ العلماء توصلوا مؤخراً إلى أنّللنباتات أجهزة عصبية شبيهة بالأجهزة فيالحيوانات.

ولقد توصل العلماء إلى هذه الحقيقة بعد أنعلّقوا أجهزة سمع وبث

1. الإسراء: 44.

/ 664