نحن ومؤلّف تفسير المنار - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو «مصادر للشؤون الإلهية» لا يعد فعلهعبادة ـ مطلقاً ـ ولا هو مشركاً أبداً.

وعلى هذا لا يكون تقبيل يد النبي أوالإمام أو المعلم، أو الوالدين، أو تقبيلالقرآن أو الكتب الدينية، أو أضرحةالأولياء وما يتعلّق بهم من آثار، إلاّتعظيماً وتكريماً لا عبادة.

نحن ومؤلّف تفسير المنار

وفي ختام هذا البحث يجدر بنا أن نلفت نظرالقارئ الكريم إلى طائفة من التعاريفللعبادة، ونذكر بعض ما فيها من الضعف:

1. قال في المنار: العبادة ضرب من الخضوع،بالغ حد النهاية، ناشئ عن استشعار القلبعظمة المعبود لا يعرف منشؤها واعتقادهبسلطة لا يدرك كنهها وماهيتها.(1)

وهذا التعريف لا يخلو عن قصور، إذ بعضمصاديق العبادة، لا تكون خضوعاً شديداً،ولا يكون بالغاً حد النهاية كبعض الصلواتالفاقدة للخشوع، ثم ربما يكون خضوع العاشقأمام معشوقته والجندي أمام آمره، أشدَّخضوعاً مما يفعله كثير من المؤمنين باللّهتجاه ربّهم في مقام الدعاء والصلاةوالعبادة، ومع ذلك لا يقال لخضوعهما بأنّهعبادة، في حين يكون خضوع المؤمنين تجاهربهم عبادة وإن كان أخف من الخضوع الأوّل.

نعم لقد ذكر هذا المؤلف نفسه ـ في حناياكلامه ـ ما يمكن أن يكون معرّفاً صحيحاًللعبادة ومتفقاً ـ في محتواه ـ مع ما قلناهحيث قال:

للعبادة صور كثيرة في كل دين من الأديانشرِّعت لتذكير الإنسان بذلك

1. تفسير المنار: 1/57.

/ 664