التوحيد الاستدلالي: البرهان التاسع - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التوحيد الاستدلالي: البرهان التاسع

بطلان المصادفة وبرهان محاسبةالاحتمالات

اجتماع شرائط الحياة على النسق الموجود

يبطل نظرية المصادفة

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالأرْضِوَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِوَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْري فِيالْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ *وَمَا أَنْزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِمِنْ مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأرضَ بَعْدَمَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّدابَّة وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ *وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَالسَّمَاءِ والأرْضِ لآيَات لِقَوْميَعْقِلُونَ).(1)

في هذه الآية يلفت القرآن الكريم نظرناإلى ظاهرة الحياة، وعشرات بل مئات وآلافالعوامل الخفيّة والبارزة التي ساعدت علىوجود ظاهرة الحياة على هذا الكوكبالترابي، وكأنّها تقول: هل يمكن اجتماع كلهذه العوامل والشرائط بمحض المصادفة،ودون وجود خالق هو الذي أوجدها ورتّبهاونظمها، فحدثت ظاهرة الحياة على الصورةالموجودة؟

وبهذا كما يمكن أن تكون هذه الآية دليلاًعلى وجود الصانع الخالق من

1. البقرة: 164.

/ 664