من المعلوم أنّ فطرية الإيمان باللّه لاتعني بالضرورة أن يكون الإنسان متوجهاًإلى اللّه دائماً ملتفتاً إليه متذكراًإيّاه في جميع حالاته وآونة حياتهاليومية، إذ رب عوامل تتسبب في إخفاء هذاالإحساس في خبايا النفس وحناياها وتمنع منتجليه، وظهوره على سطح الذهن، وفي مجالالوعي والشعور.وأمّا عند ما يرتفع ذلك الحجاب المانع عنالفطرة فالإنسان يسمع نداء فطرته بوضوح.أجل.. هذه حقيقة لا تنكر.. فعندما يواجهالمرء حوادث مخيفة نجده