الماركسيون وتقديس المبادئ الماركسية - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي الشعور الديني الفطري، واحدة منالسخافات والمهازل.

إنّ وجود البعد الرابع في الروحالإنسانية يثبت أنّ لجميع الميول الدينيةعند الإنسان جذوراً ضاربة في أعماقالوجدان، وقد تجلى هذا الشعور في جميعأدوار الحياة البشرية حتى في تلكم الأدواروالمناطق التي لم تكن فيها مشكلة العاملورب العمل(1) مطروحة بحال.

فقد كان هذا الشعور يدفع البشر في تلكالأدوار والمناطق إلى اللّه وإلى ما وراءالطبيعة.

كما أنّ آثار الشعور الديني لم تختف عنالكهوف والمغارات التي كان يسكنهاالإنسان الأوّل.

هذا ونظائره يكشف بوضوح عن ملازمة هذاالبعد للروح الإنسانية ملازمة الظلللشاخص، وملازمة الزوجية للأربعة... وكأنّالتوجه إلى اللّه وإلى قضايا ما وراءالطبيعة نشيد غيبي لا يفتأ ينبع من الفطرةالإنسانية..

نشيد لا يهدأ...

الماركسيون وتقديس المبادئ الماركسية

رغم كل الدعايات المستمرة التي يقوم بهاالماديون ضد «الدين» ووصمهم له بأنّه منعوامل الجمود والتأخر، وكونه منافياًللحرية الإنسانية ومانعاً من تقدم

1. هذا هو رد تلويحي إلى ما يردّدهالماديون الماركسيون حول الدين إذ يقولون:إنّ الدين لم يوجد إلاّ لإخماد ثورةالعمال الكادحين على أرباب العمل.

ولكن بعد أن ثبت أنّ للدين جذوراً في ضميرالبشر، وأنّه كان موجوداً حتى في النقاطالتي لم يكن فيها خبر عن العامل ورب العمللم يعد للنظرية الماركسية حول الدين أيةقيمة.

/ 664