لقد لخّص المحقّقون الإسلاميون البحوثالمرتبطة بالتوحيد في أربعة أقسام نذكرهافيما يأتي باختصار:
1. التوحيد في الذات
والمقصود به أنّ اللّه واحد أحد لا شريكله ولا نظير ولا يتصور له شبيه ولا مثيل.بل انّ ذاته المقدّسة بسيطة غير مركبة، منأجزاء كما هو شأن الأجسام.
2. التوحيد في الصفات
ويراد منه أنّ اللّه تعالى وإن كانمتّصفاً بصفات عديدة كالعلم والقدرةوالحياة، إلاّ أنّ هذا التعدّد إنّما هوباعتبار المفهوم الذهني وليس باعتبارالوجود والواقع الخارجي، بمعنى أنّ كلواحدة من هذه الصفات هي «عين» الأُخرىوليست «غير» الأُخرى، وهي أجمع «عين»الذات وليست «غير» الذات.فعلم اللّه ـ مثلاً ـ هو «عين» ذاته،فذاته كلّها علم، في حين تكون ذاته كلها