التوحيد في التدبير والربوبية - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التوحيد في التدبير والربوبية

يستفاد ـ بجلاء ـ من التدبّر في الآياتالقرآنية ومن مطالعة عقائد وثنيّي العربالمذكورة في كتب الملل والنحل أنّ مسألة«التوحيد في الخالقية» كانت موضع اتفاقوإجماع بينهم، وأنّ الانحراف إنّما كان في«التوحيد في التدبير» و «التوحيد فيالعبادة» وبعبارة أوضح كان الأغلب متفقينعلى أنّ لهذا العالم خالقاً واحداً لا غير.

وقد ذكرت هذه الحقيقة في الكتاب العزيزمكرراً، ونحن نذكر هنا طائفة من تلكالآيات:

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ منْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّاللّهُ فَأنَّى يُؤْفَكُونَ)(1).

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّاللّهُ)(2).

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّاللّهُ)(3).

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّخَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ

1. العنكبوت: 61.

2. لقمان: 25.

3. الزمر: 38.

/ 664