كان روّاد العلوم الطبيعية ـ في السابق ـكأرسطوا وأتباعه، يستدلّون بـ «حركةالأجسام والأجرام الفلكية» على وجودالمحرّك، وبذلك يثبتون وجود اللّه.فكانوا يقولون ما خلاصته: إنّه لا بد لهذهالأجرام المتحرّكة من محرّك منزّه عنالحركة، وذلك استناداً إلى القاعدةالعقلية المسلمة القائلة: «لابد لكلمتحرّك من محرّك غير متحرّك».1. سيوافيك بيان جهة بطلان التسلسل والدورفي الأبحاث القادمة.