يعتبر «اهتداء» الحيوانات والحشرات إلىما يضمن بقاءها، واستمرار حياتها، دليلاًآخر على وجود «هاد» لها فيما وراء الطبيعةهو الذي يقوم بهدايتها في مسيرة الحياة،ويلهمها كل ما يفيدها ويساعدها على العيشوالبقاء إلهاماً أسماه القرآن بـ «الوحي».ولهذا البرهان جذور وأُصول قرآنية، ولذلكسنتعرض له بالبحث ونتاوله بالتحقيق بنحومبسوط في المستقبل، كما سنبرهن على أنّهغير البرهان المعروف ببرهان «النظم فيعالم الوجود».