إذا كان معنى السجود هو خضوع الموجود أمامإرادة اللّه ومشيئته، فلا معنى لتقسيمهإلى الطوعي والإجباري مع أنّا نرى القرآنالكريم يثبت للإنسان ولغيره من ذوي العقولنوعين من السجود إذ يقول:(وَللّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّموَاتِوَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً).(1)سجود عن طواعية ورغبة.وسجود عن كراهية وإجبار.وفي هذه الصورة لابد أن نختار لهذينالنوعين من السجود معنى آخر غير1. الرعد: 15.