نتيجة هذا البحث
من هذا البحث الموسّع يمكن أن نستنتجأمرين:1. أنّ ربوبية اللّه عبارة عن مدبِّريتهتعالى للعالم لا عن خالقيته.2. دلّت الآيات المذكورة في هذا البحث علىأنّ مسألة «التوحيد في التدبير» لم تكنموضع اتفاق بخلاف مسألة «التوحيد فيالخالقية»، وانّه كان في التاريخ ثمّتفريق يعتقد بمدبّرية غير اللّه للكون كلهأو بعضه، وكانا يخضعون أمامها باعتقادأنّها أرباب.وبما أنّ الربوبية في التشريع غيرالربوبية في التكوين، فيمكن أن يكون بعضالفرق موحداً في الثاني، ومشركاً في القسمالأوّل، فاليهود والنصارى تورّطوا في«الشرك الربوبي» التشريعي، لأنّهم أعطوازمام التقنين والتشريع إلى الأحبار1. نوح: 10 ـ 12.