البرهان الأوّل - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الدال على بطلان كونه «ولداً» للّهخصوصاً.

على أنّ النصارى ليسوا هم وحدهم الذيناعتقدوا بوجود ولد للّه، بل قالت بمثل ذلكاليهود حيث ينقل سبحانه عنهم:

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُاللّهِ).(1)

وحذا حذوهم مشركو العرب حيث كانوايتصورون أنّ «الملائكة» بنات اللّه إذيقول سبحانه:

(وَيَجْعَلُونَ للّهِ الْبَنَاتِسُبْحَانَهُ).(2)

وإليك هذه البراهين حول الطريق الأوّلبالتفصيل.

البرهان الأوّل

يقول سبحانه:

(بَدِيْعُ السَّموَاتِ وَالأرْضِ أَنَّىيَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُصَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْء وَهُوَبِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ).(3)

أُشير في هذه الآية الشريفة إلى برهانينعلى استحالة اتخاذ اللّه للولد:

1. انّ اتخاذ الولد يتحقق بانفصال جزء منالأب باسم «الحويمن» ويستقر في رحم الأُمويتفاعل مع ما ينفصل منها وتسمّىبالبويضة، وتواصل تلك البويضة تكاملهاحتى يكون الوليد بعد زمن.

1. التوبة: 30.

2. النحل: 57.

3. الأنعام: 101.

/ 664