البرهان الأوّل
يقول سبحانه:(بَدِيْعُ السَّموَاتِ وَالأرْضِ أَنَّىيَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُصَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْء وَهُوَبِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ).(3)أُشير في هذه الآية الشريفة إلى برهانينعلى استحالة اتخاذ اللّه للولد:1. انّ اتخاذ الولد يتحقق بانفصال جزء منالأب باسم «الحويمن» ويستقر في رحم الأُمويتفاعل مع ما ينفصل منها وتسمّىبالبويضة، وتواصل تلك البويضة تكاملهاحتى يكون الوليد بعد زمن.1. التوبة: 30.2. النحل: 57.3. الأنعام: 101.