دوافع الشرك في العبادة
نشير ـ من بين الدوافع الكثيرة ـ إلىثلاثة دوافع:1. الاعتقاد بتعدّد الخالق
كان الوثنيون ومن شاكلهم من القائلينبالتثليث، بحكم اعتقادهم بالثنويةوالتثليث، مضطرين إلى عبادة أكثر من اله.ففي البوذية تجلّى الإله الأزلي الأبديفي ثلاثة آلهة، أو ثلاثة مظاهر بالأسماءالتالية:1. براهما: أي الإله الموجد.2. فيشنو: أي الإله الحافظ المبقي.3. سيفا أي الإله المفني.وفي النصرانية ظهر بالأسماء التالية:1. الأب.2. الابن.3. روح القدس.وفي الدين الزرادشتي اعتقد إلى جانب«اهورا مزدا» بإلهين آخرين هما:1. يزدان.2. اهريمن.(1)1. وعلى هذا التفسير يصير المجوس منالثنوية بلحاظ، ومن أهل التثليث بلحاظ آخرفتدبر.