قال اللّه تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَلِلّدِينِ حَنِيفاً فِطْرةَ اللّهِالَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاتَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللّهِ ذَلِكَالدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَالنَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (1).ففي هذه الآية لم تجعل مسألة «معرفة اللّهوالإيمان به» فقط أمراً، فطرياً بل وصفالدين بأُصوله (والتي تعني تلك الأُصولوالكليات التي تؤلّف أساس1. الروم: 30.