التوحيد الاستدلالي: البرهان الثاني
الأُفول والغروبيدلّ على وجود مسخّر(وَكَذَلِكَ نُرِيَ إِبْرَاهِيمَمَلَكُوتَ السَّماوَاتِ وَالأرْضِوَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ*فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُرَأَى كَوْكَباً قالَ هَذَا رَبِّيفَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّالآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَبَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّاأَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِيرَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِالضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأى الْشَّمْسَبَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبّي هَذَاأَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّاتُشْرِكُونَ *إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَلِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالأرْضَحَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ*وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَأَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْهَدَاني وَلا أَخَافُ مَا تُشْـرِكُونَبِهِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاًوَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْء عِلْماًأَفَلا تَتَذَكَّرُونَ *وَكَيْفَ أَخَافُمَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَأَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللّهِ مَالَمْ يُنَزِّل بِهِ عَلَيْكُمْسُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِأَحَقُّ بِالأمْنِ إِنْ كُنْتُمْتَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْيَلْبِسُوا إيْمَانَهُمْ بِظُلْمأُوْلَئِكَ لَهُمْ الأمْنُ وَهُمْمُهْتَدُونَ * وَتِلْكَ حُجَّتُنَاآتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىقَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَات مَنْ نَشَاءُإِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ).(1)1. الأنعام: 75 ـ 83.