آراء المفسرين في تسبيح الكائنات - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والآن يجب أن نعرف ماذا يعني التسبيح؟

التسبيح لغة يعني التنزيه عن النقائصوالمعايب.

فعندما ينزّه شخص أحداً عن النقائصوالمعايب يقال: سبحه، وقدسه.

إذن فينطوي التسبيح على معنى التقديسوالتنزيه، وأي تفسير للتسبيح لا يكونحاكياً عن تنزيه اللّه، وتقديسه منالنقائص والعيوب لا يمكن أن يكون تفسيراًصحيحاً ومقبولاً.

آراء المفسرين في تسبيح الكائنات

إنّ بعض المفسرين ـ وإن قال بأنّ المرادمن لفظة (ما) في قوله تعالى: (مَا فِيالسَّموَاتِ)هو الموجودات العاقلةالمدركة الشاعرة كالإنسان والملائكة التيتقدّس الباري، وتنزّهه بكامل شعورهاوإدراكها ووعيها ـ ولكن كثيراً منالمفسرين لم يرتضوا هذا الرأي وقالوا:بأنّ المقصود من (ما) هو مطلق الموجودات(عاقلة وغير عاقلة، مدركة وغير مدركة)وظاهر الآية يؤيد هذا الرأي، إذ أنّ لفظة(ما) تستعمل عادة في مطلق الموجودات علىعكس (من) التي تطلق ـ في الأغلب ـ على أصحابالعقل والإدراك.

أضف إلى ذلك أنّ الآية الدالة على سجودالموجودات غير العاقلة لا تختص بالآياتالتي وردت فيها لفظة (ما)، بل كان هناك لفيفمن الآيات ذكر فيها تسبيح الطير والجبالوالرعد.

وعلى ذلك فالتوجيه المزبور لو صح لتم فيالقسم الأوّل من الآيات لا في القسمالثاني.

/ 664