منشأ الشرك والوثنية - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المشترك بين جميع الشرائع السماويّة، إذيقول:

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تََعَالَوْاإِلَى كَلِمَة سَوَاء بَيْنَنَاوَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّاللّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً).(1)

وإذا أردت أن تعرف كيف بيّن القرآن الكريمالشرك في العبادة، أو جميع أقسامه، وصورالمشرك في فقده ما يعتمد عليه في حياتهفتدبّر في الآية التالية، إذ يقول تعالى:

(وَمَنْ يُشْـرِكْ بِاللّهِفَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِفَتَخْطَفُهُ الطَّيْـرُ أَوْ تَهْوِيبِهِ الرِّيحُ فِي مَكَان سَحِيق).(2)

ولا يستطيع أيُّ تشبيه على ترسيم بطلانالشرك وضياع المشرك وخيبته وحيرته بأوضحممّا رسمته هذه الآية الكريمة.

منشأ الشرك والوثنية

من العسير جداً إبداء الرأي في جذورالوثنية ومنشأ هذا الانحراف العقيديونموّه بين البشر، خاصّة أنّ موضوعالوثنية لم يكن عند قوم أو قومين، ولا فيشكل أو شكلين، ولا في منطقة أو منطقتين،ليتيسّر للباحث إبداء نظر قطعي فيه وفينشوئه.

فالوثنية عند «العرب الجاهليين» مثلاًتختلف عمّا عليها عند «البراهمة»، وهي عند«البوذيين» تختلف عمّـا هي عليها عند«الهندوس»،فاعتقادات هذه الملل والشعوبمختلفة في موضوع الشرك، بحيث يعسر تصوّرقدر مشترك

1. آل عمران: 64.

2. الحج: 31.

/ 664