من العسير جداً إبداء الرأي في جذورالوثنية ومنشأ هذا الانحراف العقيديونموّه بين البشر، خاصّة أنّ موضوعالوثنية لم يكن عند قوم أو قومين، ولا فيشكل أو شكلين، ولا في منطقة أو منطقتين،ليتيسّر للباحث إبداء نظر قطعي فيه وفينشوئه.فالوثنية عند «العرب الجاهليين» مثلاًتختلف عمّا عليها عند «البراهمة»، وهي عند«البوذيين» تختلف عمّـا هي عليها عند«الهندوس»،فاعتقادات هذه الملل والشعوبمختلفة في موضوع الشرك، بحيث يعسر تصوّرقدر مشترك1. آل عمران: 64.2. الحج: 31.