إنّ القول بزيادة الصفات على الذات لايخلو من مفاسد عقلية أظهرها أنّه يستلزموجود قدماء ثمانية حسب تعدد صفاته تعالى،وليس هذا إلاّ الفرار من خرافة التثليثالمسيحي، والوقوع في ورطة القول بالقدماءالثمانية بدل الثلاثة في حين أنّ براهين«التوحيد الذاتي» قاضية بانحصار القديمفي اللّه سبحانه وعدم وجود «واجب آخرسواه».
الدليل على وحدة الصفات والذات
1. انّ القول باتحاد ذاته سبحانه مع صفاتهوعينية أحدهما للآخر يوجب