نظرية الأشاعرة في الصفات - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إنّما هو بعلم زائد على ذاته فهو بالعلمالزائد يطّلع على ما هو خارج عن ذاته فيدركالمرئيات والمسموعات عن طريق «الصورالذهنية» التي تدخل إلى الذهن بواسطةالحواس الخمس، وإذا أخذت منه هذه «الصورالذهنية» لم يعد قادراً على درك ما هو خارجعن ذاته ولكنه يحتفظ بذاته مع فقد علمه،وبما أنّ ذات اللّه عين علمه، وليس العلمبزائد على ذاته، فهو تعالى يدرك جميعالمبصرات والمسموعات بنفس ذاته بحيث يكونفرض سلب العلم والقدرة عنه تعالى مساوياًلفرض نفي ذاته.

وعلى هذا فالمقصود من «اتحاد صفات اللّهمع ذاته» هو عينية الصفات للذات في عامةمراحلها، وكون العلم الإلهي عين الذاتالإلهية، وكذا القدرة والحياة، وغيرها منصفات الذات فهي عين ذاته سبحانه، لا أنّالذات شيء وحقيقة مستقلة، والصفات حقائقطارئة على الذات وعارضة لها.

نظرية الأشاعرة في الصفات

إنّ القول بزيادة الصفات على الذات لايخلو من مفاسد عقلية أظهرها أنّه يستلزموجود قدماء ثمانية حسب تعدد صفاته تعالى،وليس هذا إلاّ الفرار من خرافة التثليثالمسيحي، والوقوع في ورطة القول بالقدماءالثمانية بدل الثلاثة في حين أنّ براهين«التوحيد الذاتي» قاضية بانحصار القديمفي اللّه سبحانه وعدم وجود «واجب آخرسواه».

الدليل على وحدة الصفات والذات

1. انّ القول باتحاد ذاته سبحانه مع صفاتهوعينية أحدهما للآخر يوجب

/ 664