أحاديث أئمّة أهل البيت (عليهم السَّلام)حول وحدانية اللّه - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَإِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)(1)

(وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌوَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).(2)

خاصة إذا عرفنا بأنّ هذه الآيات نزلت فيمقام الرد على ما كان يذهب إليه المشركونمن الاعتقاد بـ «تعدّد الآلهة»، والذينكانوا يقولون:

(أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداًإِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ).(3)

الجواب: انّ الهدف من هذه الآيات ـ فيالحقيقة ـ هو استنكار ما كان يعتقدهالمشركون بأنّ لكل قبيلة وقوم إلهاً خاصاًبها كانوا يعبدونه ولا يعتقدون بآلهةالآخرين.

فالمقصود من هذه الآيات هو إبطال إلوهيةهذه الأوثان والآلهة المدّعاة وتوجيهالأذهان إلى «اللّه الواحد» بدل تلكالآلهة المتعددة.

وأمّا أنّ وحدته كيف؟ وعلى أي وجه؟ ومن أينوع من أنواع الوحدات الأربع تكون هذهالوحدة؟ فليست الآيات المذكورة ناظرةإليه، بل يجب استفادة هذا الأمر منالإشارات التي وردت في القرآن إلى هذهالوحدة في مواضع أُخرى.

أحاديث أئمّة أهل البيت (عليهم السَّلام)حول وحدانية اللّه

لقد ورد هذان الموضوعان، أعني: عدم تناهيذاته سبحانه وعدم الوحدة العددية،المذكوران في البرهان العقلي في أحاديثأئمّة أهل البيت (عليهم السَّلام) أيضاًفهي

1. البقرة: 163.

2. العنكبوت: 46.

3. ص: 5.

/ 664