توضيح البرهان الأوّل - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وإلى هذا الشق أشار بقوله: في الآيةالثانية: (إذَنْ لَذَهَبْ كُلُّ إِلهبِمَا خَلَقَ).

3. أن يتفضّل أحد هذه الآلهة على البقيةويكون حاكماً عليهم ويوحّد جهودهم،وأعمالهم ويسبغ عليها الانسجام والاتحاد،وعندئذ يكون الإله الحقيقي هو هذا الحاكمدون الباقي.

وإلى هذا يشير قوله سبحانه: (وَلَعَلابَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض) فتلخّص أنّالآيتين بمجموعهما تشيران إلى برهان واحدذي شقوق تتكفل كل واحدة منهما بيان شق خاص.

ثمّ إنّ العلاّمة الطباطبائي اعتبر فيتفسيره القيم ـ الميزان ـ الآية الثانيةبرهاناً مستقلاً عن الآية الأُولى وجعل كلجملة منها مشيرة إلى برهان خاص، وإليكتوضيح ما أفاده في كتابه:

توضيح البرهان الأوّل

إذا افترضنا أنّ للكون خالقين وأنّالعالم مخلوق لإلهين، فإنّه لا بد أن نقولـ وبحكم كونهما اثنين ـ أنّهما يختلفان عنبعض في جهة أو جهات، وإلاّ لما صحتالاثنينية والتعدد أي لما صح ـ حينئذ ـ أنيكونا اثنين دون أن يكون بينهما أي نوع منالاختلاف.

ومن المعلوم أنّ الاختلاف في الذات سببللاختلاف في طريقة التدبير والإرادة بينالمختلفين ذاتاً.

فإذا كان تدبير العالم العلوي ـ مثلاً ـمن تدبير واحد من الإلهين وتدبير العالمالسفلي من تدبير إله آخر، فإنّ من الحتميأن ينفصم الترابط بين نظامي

/ 664