كثرة البراهين على وجود اللّه تعالى - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كثرة البراهين على وجود اللّه تعالى

من الأقوال المشهورة في أوساط العلماءتلك الجملة التي تقول:

«الطرق إلى اللّه بعدد أنفاس الخلائق».

فهذه الجملة المقتضبة تشير إلى أنّالأدلة على وجود اللّه جل شأنه ليستواحداً ولا اثنين ولا عشر ولا مائة، بل هيبعدد أنفاس المخلوقات.

وهذا الكلام وإن كان مثار عجب ودهشة عندمن ليس لديه دراسة مفصلة وتعمّق في العلومالإلهية.. إذ كيف يمكن ـ في نظر هؤلاء غيرالمتعمّقين في الإلهيات وغير الملمّينبعلوم التوحيد ـ.

كيف يمكن أن تكون أدلّة وجود اللّه بعددأنفاس الخلائق التي لا يحصيها عدد ولايحصرها عد؟!!

ولكن لو أُتيح لنا أن نطّلع على ما ورد فيكتب العقائد والفلسفة من الأدلّة على وجوداللّه، لأدركنا أنّ هذا الكلام لم يكنمبالغاً فيه، بل هو عين الحقيقة.

لأنّ بعض هذه الأدلّة التي سنشير إلى«أُصولها» وأُمّهاتها ـ هنا ـ من السعةوالشمولية بحيث يتّخذ من نظام كل ذرة فيعالمنا دليلاً على وجود اللّه، وطريقاًإلى إثباته.

ومن المعلوم أنّه لا يعلم عدد ذرات هذاالعالم إلاّ اللّه تعالى.

وفيما يأتي نذكر أُصول وأُمهات هذهالبراهين الرائجة:

/ 664