ينص القرآن الكريم ـ بمنتهى الصراحة ـ علىأنّ اللّه سبحانه هو المدبِّر الوحيدللعالم، وينفي أي تدبير مستقل يكون مظهراًلربوبية غير اللّه.(إِنَّ رَبَّكُمْ اللّهُ الَّذِي خَلَقَالسَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِأَيَّام ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِيُدَبِّرُ الأمرَ مَا مِنْ شَفِيع إِلاَّمِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمْ اللّهُرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا1. سوف يوافيك في الفصل العاشر أنّ التقنينوالتشريع من أفعاله سبحانه، لا يشترك فيهاغيره.2. التوبة: 31.3. آل عمران: 64.