البرهان الثاني - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذن فمثل هذه العملية تحتاج ولا ريب إلىوجود «زوجة» أو بتعبير القرآن إلى «صاحبة»في حين يعترف الجميع بعدم الصاحبة لهسبحانه كما يقول القرآن (وَلَمْ تَكُنْلَهُ صَاحِبَةٌ).

2. إن كان معنى «اتخاذ الولد» هو ما قلناه،إذن فلا يكون الولد مصنوعاً للّه ومخلوقاًله تعالى بل يكون عدلاً وشريكاً له.

لأنّ «الوالد» ليس خالق «الولد» بل الولدجزء من والده انفصل عنه، ونما خارجه،وكبر، في حين انّ اللّه خالق كل شيء ماسواه من الأشياء بلا استثناء كما تقول:(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْء).

ويقول سبحانه في صدر الآية: (بَدِيعُالسَّماوَاتِ والأرْضِ) بمعنى موجدالسماوات والأرض وخالقهما وما فيهما.

البرهان الثاني

(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمواتِوَالأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداًوَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِيالْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءفَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً).(1)

وقد أُشير في هذه الآية إلى برهان واحدعلى «نفي الولد للّه» وهو مسألة «المالكيةالتكوينية له سبحانه والوهيته المطلقة»لما سواه، وتوضيحه:

إنّ هناك نوعين من المالكية: مالكيةاعتبارية، تنشأ من العقد الاجتماعيالدارج بين أبناء البشر، ومالكية تكوينيةتنشأ من خالقية المالك.

إنّ مالكية الإنسان لأمواله مالكية ناشئةعن «العقد الاجتماعي» الذي

1. الفرقان: 2.

/ 664