(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمواتِوَالأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداًوَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِيالْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءفَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً).(1)وقد أُشير في هذه الآية إلى برهان واحدعلى «نفي الولد للّه» وهو مسألة «المالكيةالتكوينية له سبحانه والوهيته المطلقة»لما سواه، وتوضيحه:إنّ هناك نوعين من المالكية: مالكيةاعتبارية، تنشأ من العقد الاجتماعيالدارج بين أبناء البشر، ومالكية تكوينيةتنشأ من خالقية المالك.إنّ مالكية الإنسان لأمواله مالكية ناشئةعن «العقد الاجتماعي» الذي1. الفرقان: 2.