الاقتداء بسيرة النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم) - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشائعات عن مقتل النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم)، وفي هذه اللحظة الحساسة التيشعر المسلمون فيها بفقدان الزعيموالقائد، خطرت في أذهان البعض فكرة العودةإلى الجاهلية والارتداد على الأعقاب،وراح هذا البعض يقول: لِمَ نحارب وقد ماترسول اللّه، فنزل القرآن يوبّخ من لهجبهذه الكلمة، وقال:

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْخَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْمَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىأَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىعَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُـرَّ اللّهَشَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُالشَّاكِرِينَ)(1).

ولو أنّ شائعة مقتل النبي لم تكذب بظهوره(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عندأصحابه،لآل نظام المسلمين إلى التمزّقحتماً، ولانتهى الأمر بمقتل فريق وفرارآخرين في أسوأ نكسة عرفها التاريخ، فهل منالصحيح أن تهمل مسألة القيادة وهي بهذهالدرجة من الخطورة والأهمية في حياةالشعوب؟

وهل من الصحيح أن لا يقدم المسلمون علىإيجادها لتنظيم حياتهم لكي يستتب الأمنوالسلام؟

الاقتداء بسيرة النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم)

كان الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) إذا بعث سرية إلى الجهاد عيّنأُمراء متعددين لتلك السرية يتوالون علىقيادتها، لكي لا تبقى دون آمر إذا أُصيبأحدهم، فتصبح كالقطيع بلا راع تنال الذئابمن أطرافها، وتتخطفها أيدي المخاطر منجوانبها.

ولمّا كان القرآن الكريم يأمرنا باتّباعسيرة الرسول والاقتداء به وجعله قدوةوأُسوة، فيقول:

1. آل عمران: 144.

/ 664