كان الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) إذا بعث سرية إلى الجهاد عيّنأُمراء متعددين لتلك السرية يتوالون علىقيادتها، لكي لا تبقى دون آمر إذا أُصيبأحدهم، فتصبح كالقطيع بلا راع تنال الذئابمن أطرافها، وتتخطفها أيدي المخاطر منجوانبها.ولمّا كان القرآن الكريم يأمرنا باتّباعسيرة الرسول والاقتداء به وجعله قدوةوأُسوة، فيقول:1. آل عمران: 144.