الشيعة وفكرة حق التشريع للأئمّة - مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قد تبيّن من هذا البحث الضافي أنّه لامكان للسلطة التشريعية بمفهومها الشائعفي ظل النظام الإسلامي، فليس لأحد ولالجماعة حق في سن القانون، غير أنّه يبقىهناك سؤال، وهو: ماذا يخلف هذه السلطة فيالحكومة الإسلامية؟ نقول يخلفها جهازان:

1. فريق الإفتاء، وهم المجتهدون الذينيستنبطون الأحكام الشرعية عن الأدلّةوهؤلاء الجماعة يستكشفون الأحكام ببركةالأدلة وليست لآرائهم وأفكارهم من دونالاستناد إلى إحدى الأدلة الشرعية أيّةقيمة.

2. فريق الشورى، ووظيفته تخطيط شؤونالبلاد في الاقتصاد والسياسة والعمرانعلى ضوء القوانين الإسلامية.

وأمّا تفصيل عمل هذين الفريقين فموكولإلى الجزء الثاني من كتابنا، الذي يتضمنالبحث عن شؤون النبوة وقيادة النبي الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم).

الشيعة وفكرة حق التشريع للأئمّة

نشر الكاتب إبراهيم السليمان الجهمانمقالاً في مجلة «الدعوة» تحت عنوان «مزاعمطائفة الشيعة» جاء فيه بأكاذيب وافتراءاتعلى هذه الطائفة هم برآء منها، وممّا جاءفيه: أنّ الشيعة تزعم أنّ للأئمّة حقالتشريع والنسخ (أي نسخ الأحكام).

إن هذا إلاّ افتراء وكذب ألصقه بهم هذاالكاتب غير المكترث بما يقول، ونحن نرشد ـهنا ـ القارئ الكريم إلى عقيدة الشيعة فيحق أئمتهم بنقل ما تواتر عن إمامهم الخامسأبي جعفر الباقر (عليه السلام) حيث قالمخاطباً لجابر:

«يا جابر أنّا لو كنا نحدثكم برأيناوهوانا لكنّا من الهالكين، ولكنّا نحدثكم

/ 664