مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قبل أن نبيّن هدف هذه الآيات لابد منالإشارة إلى عدّة نقاط تساعد على فهم مفادهذه الآيات:

1. «الملكوت» و «الملك» تهدفان إلى معنىواحد غير انّه أُضيف إلى الأوّل «الواووالتاء» لأجل المبالغة والتوكيد على غرار«جبروت» و «طاغوت» الذي يرجع أصلهما إلىجبر وطغيان.

وحيث إنّ معنى الملك هو المالكيةوالحاكمية لذلك فمن الطبيعي أن يكون معنىالملكوت هو ذلك المعنى نفسه مع المبالغةوالتأكيد.

وسوف نوضح عند شرح استدلال إبراهيم (عليهالسلام) كيف أبطل الخليل: حكومة الكواكبوالشمس والقمر ومشاركتها في تدبير نظامالكون والحياة الإنسانية. وبالتالي أعلنعن اعتقاده بأنّه ليس للكون سوى «مدبّر»واقعي واحد تجري أُمور العالم تحت إرادتهخاصّة.

2. استفاد بعض المفسرين من العباراتالتالية: «رأى كوكباً، فلما رأى القمر»وما يماثلهما أنّ إبراهيم (عليه السلام)قال هذه العبارات عندما وقع نظره ـ لأوّلمرّة ـ على تلك الكواكب إذ أنّه لم يكن قدرآها قبل ذلك.

وتؤيد بعض الروايات هذا الرأي حيث تقول:إنّ أُم إبراهيم (عليه السلام) أخفته منذبدء طفولته في الغار، خوفاً عليه من بطشطاغية زمانه «نمرود»، وكان هذا أول خروجهمن الغار، والتحاقه بمجتمعه، وقومه،وأوّل خطوة له في مطالعة ما حوله والتحقيقفيما يراه.

غير أنّ هاهنا احتمالاً آخر هو أنّإبراهيم (عليه السلام) كان قد رأى الشمسوالقمر والكواكب من قبل، ولكنَّه لم ينظرإليها بنظرة الباحث المدقّق، وكان هذاأوّل

/ 664