مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كما كان يظن ويعتقد قوم إبراهيم فيالعراق، ويتصورون أنّ تدبير الحوادثالأرضية فوِّض إلى القمر والشمس وغيرهمامن الكواكب؟

إذن فمصب البحث لم يكن إثبات الصانع، أوتوحيد ذاته تعالى، أو توحيد الخالقية، بلكان تعيين «المدبّر» الحقيقي للظواهرالأرضية.

وبتعبير آخر: فإنّ مصب البحث كان هوالتوحيد الافعالي، لأنّ البحث في إرجاعتدبير الكون، كله أو بعضه، إلى بعضالمخلوقات من فروع التوحيد في الأفعال.

وقد كان قوم إبراهيم (عليه السلام) مشركينفي مسألة التدبير هذه. وكان إبراهيم يريدأن يدعوهم إلى التوحيد في هذه المسألةويدفعهم إلى الاعتقاد بوحدانيةالمدبّر.لهذا السبب جاء في نهاية آية(وَجَّهْتُ وَجْهِيَ) قوله: (وَمَا أَنَامِنَ المُشْرِكِينَ)تلويحاً إلى أنّهيعتقد بوحدانية المدبّر على خلاف ما عليهأبناء قومه المشركين في قضية التدبير.

7. يستدل إبراهيم بأُفول هذه الأجرامالثلاثة على أنّ هذه الأجرام لا تصلح لأنتكون هي المدبّر لشؤون الأرض وحوادثها،وعلى الأخص: الإنسان.

وهنا ينطرح سؤال هو: كيف ولماذا استدلالخليل بأُفول هذه الأجرام على عدم كونهامدبّرة، أو مشاركة في التدبير؟!

إنّ الجواب على هذا السؤال يمكن أن يتم فيصور مختلفة على أنّ كل صورة من هذه الصورمفيدة في حد ذاتها.

هذا بالإضافة إلى أنّ تعدد تفسير منطقإبراهيم في إبطال مدبّرية الكواكب

/ 664