مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليا مطلقة تساعد على تأثير هذه المقدماتلما أمكن لها أن تتواجد وتتكون وتأتي إلىمنصة الظهور وساحة الوجود.

وإليك توضيح المطلب

في الآيات: (أفرأيتم ما تمنون * ءأنتمتخلقونه أم نحن الخالقون) يتحدث القرآنالكريم عن مبدأ وجود وتكون الإنسان وهو ماأسماه بالنطفة.

وقد اعترف القرآن بسهم الوالدين في نشوءالإنسان وتكوّنه، ولكنه اعتبر إسهامهماهذا في مستوى عملية النقل والانتقال فقط.

وتلك العملية تتمثّل في أنّ الأب ينقلجزءاً منه، من موضع معين في جسمه إلى رحمالأُم لا أكثر.

أمّا من خلق النطفة ومن أوجدها؟ فلا يمكنأن نعتبر الأب هو الخالق لها، لبداهة جهلهبحقيقتها.

ولذلك فلا مناص من أن يكون لها خالق معين.

خالق أعطى ـ بقدرته وعلمه ـ للنطفة،القدرة على النمو في رحم الأُم، ومكّنهامن الرشد في ذلك الجو، حتى يتكون الموجودالبشري.

من المسلم أنّ تكوين هذه الذرة العجيبةيحكي عن موجود أعلى من الإنسان، هو الذيخلق هذه البداية العجيبة للبشر.

وقد تحدث القرآن الكريم ـ في هذه الآية ـعلى نمط الاستدلال بالمصنوع على الصانع،والنظام على المنظم.

وفي الآيات: (أفرأيتم ما تحرثون * ءأنتمتزرعونه أم نحن الزارعون)

/ 664