مفاهیم القرآن جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الطبيعة التي لا تقبل تحويلاً، وتغيراً،من الكثرة والوفور بحيث لا يمكن نقلهاجميعاً في هذه الصفحات، ولكنّنا عرّفناالقارئ الكريم على نماذج منها، ولمزيدالاطّلاع يراجع «المعجم المفهرس» مادة:«آية».فمثلاً ذكرت في سورة الروم دلائل وجوداللّه في ست آيات، وكلها تبدأ بكلمة:(وَمِنْ آياتِهِ)، وإليك فيما يلي هذهالآيات نصاً:(وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْتُرَاب ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌتَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آياتِهِ أَنْخَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْأَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَاوَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةًوَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتلِقَوْم يَتَفَكَّرُونَ * وَمِنْآيَاتِِهِ خَلْقُ السَّموَاتِ وَالأرْضِوَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْوَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتلِلْعَالِمِينَ *وَمِنْ آيَاتِهِمَنَامُكُمْ بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِوَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّفِي ذَلِكَ لآيَات لِقَوم يَسْمَعُونَ *وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ البَرْقَخَوْفَاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَالسَّمَاءِ مَاءً فَيُحْىِِ بِهِ الأرْضَبَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتلِقَوم يَعْقِلُونَ *وَمِنْ آيَاتهِِأَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُبِأَمْرِه ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْدَعْوَةً مِنَالأرْضِ إِذَا أَنْتُمْتَخْرُجونَ).(1)لا شك أنّ هذه الآيات تتركز ـ في الأكثر ـعلى إيقاظ الوجدان البشري وتوجيهه إلىصفات اللّه، والتأكيد على أنّه هو الإلهالواحد العالم القادر المدبّر الرحيم.وقد ذكرت هذه النتائج في ذيل الآيات، التيتبدأ في القرآن بكلمة (وَمِنْ آياتِهِ).(2)