مفاهیم القرآن جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
يَكْسِبُونَ).(1)(وَيَومَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللّهِإِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ *حَتَّى إَذَا مَا جَاءُوها شَهِدَعَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْوَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوايَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْلِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُواأَنْطَقَنَا اللّهُ الَّذِي أَنْطَقَكُلَّ شَيْء وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَمَرَّة وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).(2)نعم الآية واردة في شهادة الجلود يومالقيامة و الاستدلال بها على إمكانية وجودالشعور في جلود الإنسان هنا في الدنيايحتاج إلى لطافة ذوق فإنّ النشأةالأُخروية ليست مباينة للنشأة الدنيوية.ثم إنّ القرآن يشهد ـ بصراحة تامة ـ فيآيات أُخرى بأنّ الارض تتحدث بأمر اللّهوتخبر عما وقع على ظهرها إذ يقول:(يَوْمَئِذ تُحَدِّثُ (أي الأرض)أخْبَارَها * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىلَهَا).(3)كما أنّ القرآن الكريم يخبرنا عن طاعة«السماوات والأرض» الكاشفة عن وجود مثلهذا الوعي فيها إذ يقول:(ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَدُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَاأَتَيْنَا طَائِعِينَ).(4) (5)