مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جسماً ومحكوماً بالأحكام الجسمانية،لأنّ معنى كون المسيح ولداً له سبحانه هوانفصال جزء منه سبحانه وهو يستلزم كونهجسماً.

5. انّ جميع الأشياء قائمة باللّه فلااستقلال لسواه في حين يستلزم افتراض ولدللّه سبحانه استقلاله كاستقلال الوالدحتى يكون الولد نظير الوالد.

6. انّ اللّه تعالى غني فلا حاجة له إلىولد.

7. انّ كون المسيح دون والد ليس بأعجب منآدم الذي وجد من دون أبوين مطلقاً.

وأمّا الطريق الثاني(1) الذي سلكه القرآنلإبطال «بنوة خصوص المسيح» فهو بيان حياةالسيد المسيح وشرحها بنحو واضح في سورمختلفة خاصة في سورة «مريم»(2) بحيث لا يبقىأي شك لمنصف في «بشريته» (عليه السلام).

وقد وردت في بعض الآيات التي مرت في هذاالبحث نماذج عن حياته البشرية.(3)

بقي هنا بحث هام اعتنى به القرآن الكريمبجد، وهو مسألة كون المسيح

1. قد تقدم آنفاً في صفحة 293 إنّ القرآناستعرض مسألة نفي الولد للّه سبحانهبشكلين تارة عن طريق نفي أي ولد له سواءأكان المسيح أم غيره وأُخرى عن طريق نفيخصوص بنوة المسيح، وقد استوفينا البحث فيالقسم الأوّل وإليك البحث في القسمالثاني.

2. راجع سورة مريم: 16 ـ 35.

3. راجع سورة المائدة: 17 و 75، وسورة التوبة:30 وسيوافيك قوله سبحانه: (إِنَّمَاالْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَرَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَاإِلَى مَرْيَمَ) (النساء: 171) فبملاحظةحالاته في هذه الدنيا نجزم بأنّه مخلوقللّه سبحانه وليس ولداً له.

/ 664