مفاهیم القرآن جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
إلى جنب مع لفظة الآلاء التي تعني النعم،وغير خفي أنّ قضية النعمة مع التذكيربمقام ربوبية اللّه لحياة البشر وحفظها منالفناء أنسب وأكثر انسجاماً، إذ ذكر النعم(التي هي من شعب التربية الإلهية التييوليها سبحانه للبشر) يناسب موضوع التربيةوالتدبير الذي تندرج فيه إدامة النعموإدامة الإفاضة.ط. لقد اقترنت مسألة الشكر مع لفظة الرب فيخمسة موارد في القرآن الكريم، والشكرإنّما يكون في مقابل النعمة التي هي سبببقاء الحياة الإنسانية ودوامها وحفظها منالفناء وصيانتها من الفساد، وليست حقيقةتدبير الإنسان إلاّ إدامة حياته وحفظها منالفساد والفناء.وإليك هذه الموارد:(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْشَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْكَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).(1)(قَالَ رَبّي أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَنِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَليَّوَعَلَى وَالِدَيَّ).(2)(قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّيلِيَبْلُوَنِي ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُوَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُلِنَفْسِهِ).(3)(قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَنِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّوَعَلَى وَالِدَيَّ).(4)(كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْوَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌوَرَبٌّ غَفُورٌ).(5)