مفاهیم القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 1

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(لَو كانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّاللّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللّهِرَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ).(1)

(وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِله إذاًلَذَهَبَ كُلُّ إِله بِمَا خَلَقَوَلَعَلا بَعْضَهُمْ عَلَى بََعْضسُبْحَانَ اللّهِ عَمَّا يَصِفُونَ).(2)

وإليك مجموع شقوق البرهان:

إنّ تصوّر تعدّد المدبِّر لهذا العالميكون على وجوه:

1. أن يتفرد كل واحد من الآلهة المدبِّرةبتدبير مجموع الكون باستقلاله بمعنى أنيعمل كل واحد ما يريده في الكون دونمامنازع، ففي هذه الصورة يلزم تعدد التدبيرلأنّ المدبِّر متعدّد ومختلف في الذات،فيلزم تعدد التدبير، وهذا يستلزم طروءالفساد على العالم وذهاب الانسجامالمشهود، وهذا ما يشير إليه قوله سبحانه:

(قُلْ لَو كانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّاللّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللّهِرَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ).

2. وأمّا أن يدبِّر كل واحد قسماً من الكونالذي خلقه وعندئذ يجب أن يكون لكل جانب منالجانبين نظام مستقل خاص مغاير لنظامالجانب الآخر وغير مرتبط به أصلاً، وعندئذيلزم انقطاع الارتباط وذهاب الانسجام منالكون، في حين أنّنا لا نرى في الكون إلاّنوعاً واحداً من النظام يسود كل جوانبالكون من الذرة إلى المجرة.

1. الأنبياء: 22.

2. المؤمنون: 91.

/ 664