إنّ المقصود من الحسنة في الآية، الأُمورالتي تلائم وتنطبق مع المزاج والمصالحالبشرية بينما تكون السيئة عكس ذلك، كمافي قوله سبحانه:(إِنْ تَمسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْوَإِنْ تُصِبْكُم سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوابِهَا).(1)وليس المراد منها الطاعة والمعصية ولاالثواب والعقاب بل الحوادث التي تعد خيراًأو شراً للإنسان طيلة حياته.إنّ بعض المنضمين إلى صفوف المؤمنين كانتألسنتهم طويلة وعملهم1. آل عمران: 120.