مفاهیم القرآن جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
شرطاً لتحقق الإيمان المقابل للشركوالصائن للدم والمال لوجب على نبي الإسلاماشتراط ذلك كله (أي ترك هذه الأُمور) عندوفود القبائل على الإسلام وللزم التصريحبه على صهوات المنابر وعلى رؤوس الأشهادمرة بعد أُخرى، ولو صرح بذلك لما خفي علىالمسلمين، إذن فكل ذلك يدل على عدم اشتراطترك هذه الأُمور، وليس ذلك إلاّ لأنّتركها ليس شرطاً لتحقّق الإيمان ورفضالشرك ولعدم كون الآتي بها مجانباًللإيمان ومعتنقاً للشرك.ولو كان التوسل والتبرك والزيارة ملازماًللاعتقاد بالإلوهية لما خفى ذلك علىالمسلمين الذين جرت سيرتهم العملية علىذلك حتى يكون عملهم مخالفاً لاعترافهمبإله واحد، وقد أوضحنا معنى الإلوهية فيهذا الفصل