مفاهیم القرآن جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
وكذا نقل نور الثقلين ـ وهو تفسير للقرآنعلى أساس الأحاديث على غرار تفسير البرهانـ أيضاً (27) حديثاً في ذيل تفسير هذهالآية.(1)ولابد من الالتفات إلى أنّ هذه الأحاديثوالأخبار تختلف في مفاداتها عن بعض، فليستبأجمعها ناظرة إلى النظرية الأُولى، فلايمكن الاستدلال بها ـ جميعاً ـ على ذلكلوجوه:أوّلاً: أنّ بعض هذه الأحاديث صريحة فيالقول الثاني، أو أنّها قابلة للانطباقعلى القول الثاني، مثل الأحاديث: 6 و 7 و 20 و22 و 35.وإليك نص هذه الأحاديث:أمّا الأحاديث 6 و 22 و 35 وجميعها واحدراوياً ومروياً عنه وان اختلفت في المصدر،فهي:عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد اللّه(عليه السلام): كيف أجابوا وهم ذر؟فقالعليه السَّلام:«جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه».ففي هذه الأحاديث ـ كما نلاحظـ ليس هناكأي كلام عن الاستشهاد والشهادة اللفظيينبل قال الإمام: «جعل فيهم» وهي كناية عنوجود الإقرار التكويني في تكوينهم.أما الحديث 7 فقد روي عن عبد اللّه بن سنانقال: سألت أبا عبد اللّه (الصادق) (عليهالسلام) عن قول اللّه (فطرة اللّه التي فطرالناس عليها) ما تلك الفطرة؟