فعليك باستدراك الأمر بذكر (إن شاء اللّه).و في الأحاديث العديدة الواردة عن أهلالبيت عليهم السّلام- في تفسير الآية- هناكتأكيد على هذا الموضوع حتى بعد مرور سنةإذا تذكرت فعليك أن تقول (إن شاء اللّه)عوضا عمّا فاتك و عمّا نسيته «1».و الآن قد يطرح هذا السؤال و هو: إذا جازنسبة النسيان إلى رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم في حين أنّ الناس يعتمدونعلى أقواله و أعماله، فكيف يستقيم ذلك معدليل عصمة الأنبياء و الرسل و الأئمّة منالخطأ و النسيان؟و لكن ينبغي الالتفات الى أنّ الكثير منالآيات القرآنية يكون الحديث فيها موجهاإلى الرسل في حين أنّ المعنيّ بها عامّةالناس، و هي كما يقول المثل العربي، «إياكأعني و اسمعي يا جارة».بعض المفكرين الكبار ذكروا جوابا على هذاالسؤال أوردناه في نهاية الحديث عن الآية(68) من سورة الأنعام. 1- نور الثقلين، ج 3، ص 254 فما بعد.