دفع للإنسان كتاب، ثمّ قيل له: اقرأ» قلت:فيعرف ما فيه؟ فقال: «إنّه يذكره، فما منلحظة و لا كلمة و لا نقل قدم و لا شيء فعلهإلّا ذكره، كأنّه فعله تلك الساعة، و لذلكقالوا: يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادرصغيرة و لا كبيرة إلّا أحصاها» «1».من هنا يتّضح الدور المؤثر للإيمانبالقيامة في تربية الإنسان، و إلّا فهليمكن أن يجمع الإنسان بين الذنب، و بينإيمانه و يقينه بهذا اليوم!؟ 1- نور الثقلين، ج 3، ص 267.