فأعرض الإمام عنه بوجههفقال: «إذا بخلت علينا بنفسك فلا حاجة لنافي مالك، و تلا الآية وَ ما كُنْتُمُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً «1».إشارة إلى أنّك ضال و مضل، و لا تستحق أنتكون نصيرا.و على أية حال، فإن البقاء دون نصير و معينأفضل من طلب معونة الأشخاص الملوثين والضالين و اتّخاذهم عضدا. 1- نور الثقلين، ج 3، ص 268