المسألة 305 من تعمد ترك الوتر حتى طلع الفجر الثانى فلا يقدر على قضائه ابدا فلو نسيه أحببناله ان يقضيه ابدامتى ماذ كره ولو بعد اعوام ودليل ذلك - شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 305 من تعمد ترك الوتر حتى طلع الفجر الثانى فلا يقدر على قضائه ابدا فلو نسيه أحببناله ان يقضيه ابدامتى ماذ كره ولو بعد اعوام ودليل ذلك

و النص قد صح بالنهى عن الصلاة في هذه المواضع ! فان عجز عن إتمام القيام أو الركوع أو السجود أو القبلة في الاحوال التي ذكرنا ففرض عليه النزول إلى الارض و الصلاة كما أمر ، إلا من ضرورة تمنعه من النزول ، من خوف على نفسه أو ماله ، فليصل كما هو كما يقدر ، قال الله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) و قال تعالى : ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) و قال تعالى : ( يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر ) 305 مسألة و من تعمد ترك الوتر حتى طلع الفجر الثاني فلا يقدر على قضائه أبدا .

فلو نسيه أحببنا له أن يقضيه أبدا متى ما ذكره ، و لو بعد أعوام برهان ذلك ما قد ذكرنا من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الوتر ركعة من آخر الليل ) حدثنا حمام ثنا ابن المفرج عن ابن الاعرابي عن الدبري عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا طلع الفجر فقد ذهبت كل صلاة الليل و الوتر ، فأوتروا قبل أن تصبحوا ( 1 )

1 - روى أبو داود ( ج 1 : ص 539 ) و الترمذى ( ج 1 : ص 93 ) و المروزي في الوتر ( ص 138 ) و الحاكم ( ج 1 : ص 301 ) كلهم من طريق ابن ابى زائدة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا ( بادروا الصبح بالوتر ) و لفظ الحاكم ( بادروا بالوتر قبل الصبح ) و صححه الترمذي و الحاكم و الذهبي و رواه ايضا مسلم في صحيحه باللفظ الاول ( ج 1 ص 208 ) و البيهقى ( ج 2 : ص 478 ) من طريق عبد الله بن شقيق عن ابن عمر .

و اما الرواية التي هنا - رواية عبد الرزاق - فقد رواها الترمذي من طريقه ( ج 1 : ص 94 ) و قال ( سليمان بن موسى قد تفرد به على هذا اللفظ ) و سليمان بن موسى هو الاموى الاشدق فقيه أهل الشام ثقة صحيح الحديث ، و قد روى البيهقي هذا الحديث ( ج 2 ص 478 ) من طريق

/ 280