المسألة 366 من كان يقرأ برواية من عد من القراء " بسم الله الرحمن الرحيم " أية من القران بم تجز الصلاة الابالبسمة وبين مذاهب علماء الامصار في ذلك - شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 366 من كان يقرأ برواية من عد من القراء " بسم الله الرحمن الرحيم " أية من القران بم تجز الصلاة الابالبسمة وبين مذاهب علماء الامصار في ذلك

يعلمه لاحد في ذلك ، و أجزأه ، و ليسع في تعلم ام القرآن فان عرف بعضها و لم يعرف البعض قرأ ما عرف منها فأجزأه ، و ليسع في تعلم الباقي ، فان لم يحفظ شيئا من القرآن صلى كما هو : يقوم و يذكر الله كما يحسن بلغته و يركع و يسجد حتى يتم صلاته ، و يجزيه ، و ليسع في تعلم أم القرآن و قال بعض القائلين : يقرأ مقدار سبع آيات من القرآن ، أو يذكر الله تعالى مقدار سبع آيات قال علي : و قصد بذلك قصد التعويض من أم القرآن ، و التعويض من الشرائع باطل ، إلا أن يوجبه قرآن أو سنة ، و لا قرآن و لا سنة فيما ادعى ، و لو كان قياس هذا القائل صحيحا لوجب أن لا يجزئ من عليه يوم من رمضان الا يوم بطول اليوم الذي افطره ، و هذا باطل و برهان صحة قولنا قول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) : و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) فصح انه يسقط عنه ما عجز عنه ، و يلزمه ما استطاع عليه ( 1 ) ، و قال تعالى : ( فاقرؤا ما تيسر من القرآن ) و علم رسول الله صلى الله تعالى و آله و سلم المصلى فقال له : ( اقرأ ما تيسر معك من القرآن ) و قد ذكرناه باسناده : فمن عجز عن أم القرآن و قدر على غيرها من القرآن سقطت عنه ، و لزمه ما تيسر له من القرآن و يجزئ من ذلك ما وقع عليه اسم قرآن من كلمتين معروف أنهما من القرآن فصاعدا و ان وجد هذا المعنى في كلمة واحدة اجزأته ، لان عموم ( ما تيسر ) يدخل فيه كل ذلك .

و بالله تعالى التوفيق 366 مسألة و من كان يقرأ برواية من عد من القراء ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من القرآن لم تجزه الصلاة الا بالبسملة ، و هم عاصم بن أبى النجود : و حمزة : و الكسائي و عبد الله بن كثير و غيرهم من الصحابة و التابعين رضى الله عنهم ، و من كان يقرأ برواية من لا يعدها آية من أم القرآن فهو مخير بين ان يبسمل و بين ان لا يبسمل ، و هم ابن عامر و أبو عمرو ( 2 ) و يعقوب ، و في بعض الروايات عن نافع ( 3 )

1 - كذا في الاصل ( استطاع ) بعلي و لم اجد ما يؤيده ( 2 ) في الاصل ( أبو عمر ) و هو خطأ ( 3 ) هكذا أطلق المؤلف الرواية في قراءة البسملة عن القراء ، و هو خطأ ، فان الذين قرؤا منهم بترك البسملة انما قرؤا بذلك عند الوصل فقط اى إذا وصل القاري سورة بالتي قبلها .

على ان كل من روى عنه تركها منهم روى عنه إثباتها ، و لم يرد عن واحد منهم حذفها رواية واحدة




/ 280