تفريق الامام مالك بين من اسقط تكبيرتين وبين من اسقط ثلاثا والنظرفيه - شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفريق الامام مالك بين من اسقط تكبيرتين وبين من اسقط ثلاثا والنظرفيه

ماكان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في سجوده وركوعه

موسى بن أيوب الغافقي عن عمه إياس بن عامر عن عقبة بن عامر الجهني قال : ( لما نزلت ( فسبح بإسم ربك العظيم ) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اجعلوها في الركوع ، فلما نزلت ( سبح اسم ربك الاعلى ) قال النبي صلى الله عليه و سلم : اجعلوها في سجودكم ) ( 1 ) قال علي : و بايجاب فرض هذا يقول أحمد بن حنبل و أبو سليمان و غيرهما فان قيل : قد جاء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول في سجوده ( سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ) و أنه قال عليه السلام ما حدثناه عبد الله بن ربيع ثنا محمد ابن إسحاق ثنا ابن الاعرابي ثنا أبو داود ثنا مسدد ثنا سفيان عن سليمان بن سحيم ( 2 ) عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد ( 3 ) بن العباس عن أبيه عن عمه عن عبد الله بن عباس ( أن النبي صلى الله عليه و سلم كشف الستارة عن وجهه ( 4 ) و الناس صفوف خلف أبي بكر ، فقال : يا أيها الناس ، انه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحه يراها المسلم أو ترى له وإنى نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، و أما السجود فاجتهدوا فيه الدعاء ( 5 ) فقمن أن يستجاب لكم ) قلنا : نعم ، و ليس في هذا كله سقوط ما أوجبه عليه السلام في حديث عقبة بن عامر ، بل قوله عليه السلام ( فعظموا الرب ) موافق لقوله ( سبحان ربي العظيم ) و أما اجتهاد الدعاء في السجود و قول ( سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ) فزيادة خير ، و حسنة لمن فعلها مع الذي أمر به من التسبيح و فرق مالك بين من أسقط تكبيرتين و بين من أسقط ثلاث تكبيرات .

و هذا قول بلا دليل أصلا .

و قد ذكرنا بطلان قول من فرق بين العمل القليل و الكثير في الصلاة برأيه و بينا أنه قول فاسد ، لانه لا كثير إلا و هو قليل بالاضافة إلى ما هو أكثر منه ،

وجدت له ترجمة مطولة في الانساب للسمعاني ( ورقة 502 ) و فيها أنه ابن بنت حبيب بن الزبير و منه يعلم صحة نسبته التي هنا ( الزبيرى ) و فى نسخة من الاصل ( الزهرى ) و هو خطأ ظاهر

1 - الحديث في الطيالسي ( ص 135 رقم 1000 ) ( 2 ) بضم السين و فتح الحاء المهملتين

3 - في الاصلين ( سعيد ) و هو خطأ صححناه من أبى داود ( ج 1 ص 326 و 327 ) و من التهذيب ( 4 ) قوله ( عن وجهه ) ليس في أبى داود ( 5 ) في أبى داود ( فاجتهدوا في الدعاء )

/ 280