المسألة 357 يجزئ في التكبير الله أكبر والله الاكبر والاكبر الله والكبير الله والرحمن أكبر وأى اسم من أسماء الله تعالى ذكر بالتكبير ومذاهب العماء في ذلك - شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 357 يجزئ في التكبير الله أكبر والله الاكبر والاكبر الله والكبير الله والرحمن أكبر وأى اسم من أسماء الله تعالى ذكر بالتكبير ومذاهب العماء في ذلك

ابن عمر حدثني سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ) فذكر الحديث و فيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ارجع فصل فانك لم تصل ، ثلات مرات ، فقال : و الذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قمت إلى الصلاة فكبر ) ( 1 ) فقد أمر بتكبير الاحرام ، فمن تركه فلم يصل كما أمر ، و من لم يصل كما أمر فلم يصل ، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و بايجاب التكبير للاحرام يقول مالك و الشافعي .

و أحمد .

و داود .

و قال أبو حنيفة : يجزئ عن التكبير ذكر الله تعالى كيف ذكر ، مثل ( الله أعظم ) و نحو ذلك ، و أجازوا ذلك أيضا في الاذان ، و لم يجيزوا الصلاة إذا افتتحت ب ( الله أعلم ) و هذا تخليط و هدم للاسلام ، و شرائع جديدة فاسدة قال علي : و احتج مقلدوه في ذلك بقول الله تعالى : ( قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى ) قال علي : ليس في هذه الآية عمل الصلاة وصفتها ( 2 ) ، و الحديث المذكور فيه عمل الصلاة التي لا تجزي إلا به ، فلا يعترض بالآية عليه ، بل في الآية دليل أن ذلك الذكر لاسم الله تعالى هو الصلاة ، لانه تعالى قال ( فصلى ) فعطف الصلاة على ذكر اسمه ، فصح أنه قبل الصلاة ، مثل قوله تعالى : ( أقم الصلاة لذكرى ) فهذا الذكر لاسم الله تعالى هو القصد اليه تعالى بالنية في أدائها له عز و جل 357 مسألة و يجزئ في التكبير الله أكبر و الله الاكبر و الاكبر الله و الكبير الله و الله الكبير و الرحمن أكبر وأى اسم من أسماء الله تعالى ذكر بالتكبير ، و لا يجزئ هذه الالفاظ ، لان النبي صلى الله عليه و سلم قال ( فكبر ) و كل هذا تكبير ، و لا يقع على هذا لفظ التكبير ، و هذا قول أبي حنيفة و الشافعي و داود و قال مالك : لا يجزئ إلا ( الله أكبر ) و هذا تخصيص للتكبير بلا برهان

1 - الحديث في البخارى ( ج 1 ص 314 - و 315 ) مطولا

2 - في نسخة ( وصفته )

/ 280